ابتكار جديد من سامسونج.
ابداع جديد ومستمر كعادة شركة سامسونج في عالم التكنولوجيا. فمنذ فترة طويلة، اشتُهِرت سامسونج بأنها الشركة الرائدة في صناعة التكنولوجيا المبتكرة والمتطورة، وهي تستحوذ على مكانة مرموقة في تطوير التكنولوجيا القابلة للطي في الأجهزة الإلكترونية.
وفي هذا السياق، أبهرت العملاقة الكورية العالم من جديد من خلال إطلاقها لأجهزة جديدة ذات تقنية فريدة ومذهلة في هذا المجال. تطورت سامسونج هذه التكنولوجيا بشكل لافت، ما أتاح لها فرصة طرح أجهزة بتصميمات خرافية ومتطورة.
بالطبع، أدركت الشركات المنافسة أهمية هذا النوع من التكنولوجيا وقامت بإطلاق بعض الهواتف القابلة للطي أيضًا، ولكن سامسونج لا تزال تحتل الصدارة في هذا السوق المبهر. تألقت شركة سامسونج في المعرض السنوي لصناعات التكنولوجية في ولاية نيفادا الأمريكية، حيث قدّمت العديد من الأجهزة المدعومة بهذه التكنولوجيا الرائعة.
ولكن القابلية للطي لم تقتصر فقط على الهواتف الذكية، بل تم تطويرها أيضًا في الحواسيب واللاب توب. قدّمت سامسونج أجهزة لاب توب تأتي بتصميم مبتكر على شكل الحرفين "G" و "S"، وقد لاقت رواجًا كبيرًا. كما قامت الشركة بإطلاق جهاز تابلت مبتكر يُعتبر أكبر حجمًا في العالم من نوعه، وجاء تصميمه على شكل الحرف "S".
فيما يخص الشاشات، تأتي الأجهزة التي تحمل حرف "G" بشاشات قابلة للطي للخارج، وهذا التصميم يمنحها حماية فعالة من الخدوش والكسور. أما الأجهزة التي تحمل حرف "S"، فيأتي تصميمها بشكل فليكسيبل ليكون حجمها أكبر ويوفر للمستخدم تجربة رائعة.
لم تقتصر التقنية القابلة للطي على الهواتف والأجهزة اللوحية فقط، بل قد طبّقتها سامسونج أيضًا على لاب توب فئة فليكس نوت. حيث قدمت الشركة لاب توب بحجم يتراوح بين 13 بوصة و17 بوصة، مما يلبي متطلبات مختلف المستخدمين. ويمكن القول أن الابتكار لا يعرف حدودًا لدى سامسونج.
باتت أجهزة سامسونج القابلة للطي، مثل هاتف سامسونج زيت فولدر 3، متوفرة حاليًا في الأسواق حول العالم. وتتميز هذه الأجهزة بتكنولوجيا تسهل عملية الطي المزدوج، مما يجعل حملها أسهل وأكثر راحة. ويبدأ سعر الهاتف من 1700 دولار، وهو يعكس التطور المستمر في عالم التكنولوجيا القابلة للطي.
باختصار، فإن سامسونج تظل صاحبة اليد العليا في مجال التكنولوجيا القابلة للطي. حيث تبدع وتبتكر بلا حدود لتقدم للعالم أحدث وأفضل التكنولوجيا التي تعيد تعريف مفهوم الابتكار والراحة في استخدام الأجهزة الإلكترونية.